تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة من إلقاء القبض على خلية إرهابية إخوانية، مكونة من 5 أعضاء بتنظيم الأخوان، تستهدف ضباطا وأفرادا ومركبات الشرطة ومحطات الكهرباء . وكان ضباط إدارة البحث الجنائى قد تمكنوا من ضبط كل من محمود . ع . خ شهرته "دبدوب" (32 عاما - بائع بمحل مفروشات)، والمطلوب ضبطه وإحضاره علي ذمة قضايا " إتلاف ماكينات صرف نقود آلية لبنكي الأهلي ومصر "، ووائل . ع . ا شهرته "محمد ناصف " (33 عاما - حاصل علي دبلوم صنايع ويعمل سائق)، وجلال . ش . ا شهرته بالجماعة " فارس" (31 عاما - موزع إسطونات غاز)، وأحمد . ن . ع شهرته بالجماعة "أبو الخير" (33 عاما - موزع أدوات طبية)، وأحمد . ح . ا شهرته بالجماعة "عمر" (26 عاما - مدرس خصوصي)، وجميعهم يقيمون بدمنهور. وضبط بمسكنهم فرد خرطوش عيار 12، و3 طلقات لذات العيار، وفرد خرطوش عيار 16، و5 أسلحة بيضاء عبارة عن (منشاكو خشبي وحديد – مطواة - جنزير)، وكرتونة بداخلها 41 زجاجة مياه غازية فارغة " تحت التجهيز لزجاجات المولوتوف "، و61 عصا ألعاب نارية، و10 إشارات إستغاثة سفن نارية، وأقنعة وجه، وجركن بلاستيك كبير الحجم بداخله مادة بترولية، وكمية من المسامير الحديدية مختلفة الأشكال والمستخدمة لتعطيل المركبات الشرطية أثناء مطاردة أعضاء التنظيم، وصور ضوئية لمذكرات مطبوعة ومغلفة بالبلاستيك بعنوان " الردة عن الحرية - رسالة الإخوان المسلمين" والتى تحوي التكليفات الصادرة من التنظيم، ومجموعة من الكتب التي تحوي فكر الجماعة، وكمية من البوسترات الورقية التي تنشر البيانات الكاذبة وتدعو للعنف ضد مؤسسات الدولة. وبمواجهتهم إعترفوا بإنتمائهم لتنظيم الإخوان، وأنهم ضمن عناصر لجنة العمليات النوعية بمدينة دمنهور، والتى صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان بالسعي لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة علي إدارة شئون البلاد تحايلا منهم علي بعض فئات الشعب بوجود ما يسمي بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضي في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة فتولت التحقيق.
