تمكنت الأجهزة الأمنية في البحيرة، برئاسة اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير الأمن، من ضبط خلية إرهابية مكونة من 5 أشخاص منتمين لتنظيم "الإخوان" في مدينة دمنهور، خططوا لاستهداف ضباط وأفراد ومركبات الشرطة، وبحوزتهم كمية كبيرة من الألعاب النارية، وإشارات استغاثات السفن وأسلحة بيضاء، إضافة إلى أوراق تنظيمية وتكليفات صادرة لهم بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة. كان ضباط المباحث بقسم شرطة دمنهور، بالتنسيق مع إدارة الأمن الوطني، تمكنوا من ضبط خلية إرهابية من 5 من المنتمي لتنظيم "الإخوان"، وذكرت مصادر أمنية، ل"الوطن"، أن المضبوطين هم "محمود. ع. م" كنيته بالجماعة "دبدوب"، مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة عدة قضايا، أهمها إتلاف ماكينات صرف نقود آلي لبنكي "الأهلي" و"مصر"، وضبط بمسكنه فرد خرطوش وكمية من الأسلحة البيضاء المختلفة. كما تم ضبط "وائل. ع. م"، كنيته بالجماعة "محمد ناصف"، وضبط بمسكنه فرد خرطوش وعدد من الأسلحة البيضاء، وكمية من المسامير الحديدية مختلفة الأشكال، والمستخدمة لتعطيل المركبات الشرطية أثناء مطاردة أعضاء التنظيم، و"جلال. ش. م" كنيته بالجماعة "فارس"، و"أحمد. ن. م"، كنيته بالجماعة "أبوالخير"، وضبط بمسكنه صور ضوئية لمذكرات مطبوعة ومغلفة بالبلاستيك بعنوان "الردة عن الحرية، رسالة الإخوان المسلمين" تحوى التكليفات الصادرة من تنظيم "الإخوان"، ومجموعة من الكتب التي تحوي فكر الجماعة، و"أحمد. ح. س"، كنيته بالجماعة "عمر". وعثر بحوزة المتهمين، على كمية كبيرة من الألعاب وإشارات استغاثة سفن نارية وأقنعة سوداء وأسلحة بيضاء، وصور ضوئية لمذكرات مطبوعة بعنوان "رسالة الإخوان المسلمين، استمسك واثبت، الرسالة التربوية"، والتي تحوي التكليفات الصادرة من تنظيم "الإخوان"، إضافة إلى مجموعة من الكتب التي تحوى فكر الجماعة، وكمية من البوسترات الورقية التي تنشر البيانات الكاذبة، وتدعو للعنف ضد مؤسسات الدولة. بمواجهتهم، أقروا بمجمل اعترافاتهم أنهم ضمن عناصر لجنة العمليات النوعية بدائرة مدينة دمنهور، وصدرت لهم تكليفات بالسعي لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف، وعدم القدرة على إدارة شؤون البلاد، تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب، بوجود ما يسمى ب"موجة ثورية جديدة"، بغرض إشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالي، وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم بدأوا تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بعد أن كونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي. بتطوير مناقشتهم، تبين أنهم خططوا لاستهداف محطة كهرباء زاوية غزال وضباط وأفراد ومركبات الشرطة، بغرض بث الخوف والرعب في نفوس رجال الشرطة، وأنهم كثفوا فعاليات تظاهراتهم بمدينة دمنهور، مع ترويج الإشاعات بطبع المنشورات الكاذبة، التي تحض على كراهية النظام الحالي، لنشرها في فعالياتهم القادمة، وأن الأسلحة النارية والبيضاء المضبوطة بحوزتهم لتنفيذ ذلك المخطط. تم تحرير المحاضر اللازمة، وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.