قال محمد عبد العليم داوود، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والبرلماني السابق، إن ما يحدث الآن قبل انتخابات البرلمان يعتبر مزاد علني وليس إرادة شعب، مؤكدا على رفضه الدخول في قائمة «في حب مصر» لأنها مدعومة من أجهزة الدولة، على حد قوله. وأضاف «داوود» خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساءً» الذي يعرض على شاشة «دريم 2»، السبت، أن الدكتور كمال الجنزوري، المستشار الاقتصادي لرئاسة الجمهورية، كان يخطط لعودة الحزب الوطني المنحل إلى البرلمان مرة أخرى، وعندما فشل في تنفيذ الفكرة تم اختيار اللواء سامح سيف اليزل لنفس المهمة، وفقا لتصريحاته. وتابع: «لا أمان في برلمان يتم شرائه في مزاد علني باسم مصر، لأن نوابه في وقت ما سيبيعون الشعب»، مؤكدا وجود اثنين من رجال الأعمال يشرفان على تحديد شكل البرلمان المقبل عن طريق شراء الأصوات.