أكد مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر (الحاكم) إبراهيم غندور، أن حكومة الخرطوم تملك من الوثائق والمستندات ما يثبت عدم وقوع حالات اغتصاب جماعي للسيدات بقرية «تابت» بولاية شمال دارفور. وأنهى غندور، زيارته الرسمية لواشنطن التي استغرقت خمسة أيام، أجرى خلالها مباحثات موسعة مع مسؤولين أمريكيين وأمميين. ووصفت مصادر دبلوماسية سودانية لصحيفة «الرأي العام»، الصادرة بالخرطوم السبت، زيارة غندور لأمريكا ب"الناجحة"، وأنها تطرقت إلى الملفات محل الخلاف بين الخرطوم وواشنطن. وأفادت المصادر السودانية، أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس، أثارا مع مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، خلال زيارته لنيويورك، مزاعم اغتصاب أكثر من 200 امرأة في شمال دارفور، على يد قوة من الجيش السوداني في أكتوبر الماضي. وأكد غندور للمسؤولين الأمميين، موقف حكومة الخرطوم التي أجرت تحقيقا في تابت، ثم أجرت اليوناميد تحقيقا من جانبها لم يثبت الإدعاءات المزيفة بالاغتصاب، التي أثارتها مجددا المنظمة الأمريكية هيومان رايتس ووتش. وأثنى نائب الأمين العام، على فكرة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير، مشيرا إلى تطلع الأممالمتحدة للتعاون مع السودان في العديد من المجالات خاصة الجوانب التنموية.