قال قائد سلاح الجو الأردني اللواء الطيار منصور صالح الجبور، اليوم الأحد، إن المقاتلات الأردنية دمرت خلال الأيام الثلاثة الماضية 56 هدفًا لتنظيم الدولة الإسلامية تضمنت مراكز تدريب ومستودعات أسلحة وذخائر ووقود وثكنات. وقال الجبور في مؤتمر صحافي في مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة في عمان "في اليوم الأول من عملياتنا ثأرًا لطيارنا معاذ الكساسبة تم تدمير 19 هدفًا تضمنت مراكز تدريب وتجهيز ومعدات". وأضاف "في اليوم الثاني تم تدمير 18 هدفًا تضمنت مستودعات ذخائر ووقود وتجهيزات عسكرية ومراكز لوجستية". وتابع "في اليوم الثالث تم تدمير 19 هدفا تضمنت ثكنات ومراكز سكن مقاتلي تنظيم داعش"، مشيرًا إلى أن "الحملة دمرت حتى الآن 20% من قدرات تنظيم داعش القتالية". وأكد أن "الأردن شارك ب946 طلعة جوية من مجموع طلعات التحالف البالغة خمسة آلاف و500 طلعة". وبحسب الجبور فإن "مجموع ما تم قتله من مجرمي داعش تجاوز سبعة آلاف مقاتل مجرم منذ بداية مشاركة الأردن بالحملة" ضد التنظيم منتصف سبتمبر الماضي. وأكد أن "طلعات سلاح الجو الأردني أسهمت في تخفيض إيرادات العصابة الإرهابية غير المشروعة من حقول النفط التي تسيطر عليها العصابة وتستثمرها في تمويل قدراتها". وأوضح أن "الطلعات الجوية استهدفت كذلك مراكز الثقل القيادي لها التي تضم قادتها وعلى رأسهم أبو بكر البغدادي". وأضاف "أننا مصممون على مسح هذه العصابة الإرهابية حتى يتحقق الهدف الذي نسعى إليه"، مشيرًا إلى أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد تكثيفًا في الطلعات الجوية لدك معاقل العصابة الإرهابية والقضاء عليها". وأغارت عشرات المقاتلات الخميس على مواقع التنظيم انتقامًا لمقتل الكساسبة حرقًا على أيدي أفراد التنظيم، وحلقت لدى عودتها في سماء الكرك (120 كم جنوبعمان) التي كان ملك الأردن فيها يقدم العزاء لذوي الطيار. ومساء الجمعة، أعلن الجيش شن "ضربات جوية لأهداف منتخبة لتنظيم داعش الإرهابي"، كما أعلن السبت مهاجمة مواقع ومراكز تابعة للتنظيم و"إحالتها إلى دمار". وأكد الجيش أن "هذه هي البداية" وأطلق على العملية اسم "الشهيد معاذ". واعتقل الكساسبة في ديسمبر في سوريا بعد سقوط طائرته التي كان يقصف بها في إطار عملية للتحالف الدولي مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الرقة (شمال). واعتقله عناصر التنظيم الجهادي على الأثر. وتم إعدامه حرقًا ردًّا على مشاركة الأردن في التحالف، بحسب شريط فيديو نشر الثلاثاء.