قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن إلغاء التراث الديني يفتح باب العبث بالدين الإسلامي، مضيفًا أن «الأزهر يحرس هذه الوسطية، خاصة مع وجود تنظيمات مثل (داعش)، الذي يفسر القرآن والسنة وفقًا لأهوائه». وأضاف «الطيب»، خلال لقائه في برنامج «حديث شيخ الأزهر»، المذاع على التليفزيون المصري، الجمعة، أن الأزهر يتبع خطابًا دينيًا معتدلا منذ عقود، والدليل أن علمائه يرفضون التشدد والتطرف باسم الدين ويواجهونه بكل الطرق. وأكد شيخ الأزهر، أن التشدد والتطرف الديني ليس بسبب الأزهر الشريف، ولكنه عبارة عن لعبة سياسية تستخدمها الجماعات الإرهابية في المنطقة، لتنفيذ مخططاتها.