نظم المئات من أهالي ومواطني وشباب القوى والحركات الثورية بمدينتي طنطا والمحلة، الجمعة، مسيرات بالمدينتين للتنديد بالإرهاب. ففي المحلة، رفع المشاركون في المسيرة لافتات وصور للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وشهداء سيناء، بمشاركة عدد من أهالي الشهيدين محمد كامل رقيب الشرطة ومحمد عادل حسن العدل مجند بالقوات المسلحة نجلي قريتي العلو ومحلة أبوعلي. ومن بين تلك الهتافات: “لا إله الا الله.. الشهيد حبيب الله.. الإرهابيين والإخوان أعداء الله.. يا شهيد نام واتهنا واستنانا على باب الجنة”، “القصاص القصاص لدم ولادنا اللي انضربوا بالرصاص. وفرضت الأجهزة الأمينة حراسة مشددة على المسيرة، وتم الدفع بتشكيلات من قوات الشرطة السرية والنظامية وتشكيلات من الأمن المركزي التى انتشرت فى كافة شوارع وميادين مدينة المحلة تحسبًا لاندلاع أحداث شغب وعنف. وفي طنطا، تظاهر العشرات من المواطنين أمام مبنى ديوان المحافظة، عقب صلاة الجمعة، تنديدًا بالإرهاب والعمليات الإرهابية التي استهدفت العشرات بسيناء، مطالبين بالقصاص من الجناة وإعدامهم. وردد المشاركون هتافات مؤيدة للجيش والشرطة وللسيسي، رافعين علم مصر وسط ترديد الأغاني الوطنية، كما تجاوب معهم العديد من المارة من قائدي السيارات. من جانب آخر، رفضت مديرية أمن الغربية طلبًا بإقامة منصة أمام مبنى المحافظة للقوى السياسية والأحزاب للتنديد بالإرهاب لدواعٍ أمنية. وطافت تشكيلات أمنية شوارع مدينة طنطا لتأمين الشوارع المختلفة مصحوبة بسيارات إطفاء لإجهاض أي محاولة من قبل أعضاء الإخوان “الإرهابية” للعنف والشغب. فيما شهدت الشوارع المختلفة حالة من الهدوء وشهدت الطرق سيولة مرورية.