شارك المئات من الفلسطينيين اليوم الأربعاء في الوقفة التضامنية أمام السفارة الأردنية في مدينة رام الله للتنديد بجريمة قتل الطيار معاذ الكساسبة على يد "داعش" حرقا. وكان المئات من المواطنين قد توافدوا إلى مقر السفارة، وشارك أعضاء اللجنة المركزية والتنفيذية ونواب من المجلس التشريعي ومدير عام المخابرات ماجد فرج، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، والناطقان باسم حركة فتح أحمد عساف وأسامة القواسمي، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والجامعات في الوقفة للتنديد بقتل الكساسبة وتقديم واجب العزاء للسفير الأردني لدى فلسطين خالد الشوابكة. وقال الشوابكة، خلال الوقفة، "إن الأردن ملكا وحكومة وشعبا ستكون دائما ضد الإرهاب، ولن يزيدنا العمل الإرهابي باغتيال الشهيد الكساسبة إلا مناعة وقوة ويزيدنا وحدة". وأضاف أن الشهيد الكساسبة زف مساء أمس ليلتحق بالشهداء الذين قدموا حياتهم دفاعا عن الأردنوفلسطين والدول العربية، مشيرا إلى أن دور فلسطين قيادة وشعبا والذين يساندون أشقاءهم من الشعب الأردني حال سماعهم خبر استشهاد الكساسبة. ومن جانبه، أدان القواسمي العمل الإرهابي الذي قامت بها "داعش"، وقدم تعازيه للقيادة الأردنية ملكا وحكومة وشعبا. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من الإرهاب الإسرائيلي يشعر بحجم الألم والمرارة التي يشعر بها الأردن الشقيق.