«إننا فى أشد الحاجة إلى تجديد حياتنا فى المستقبل الذى تصنعه الطفولة لأجيال ناشئة، هذه الأجيال فى حاجة إلينا، لأنها فى حاجة إلى التربية والتعليم والخبرة، التى تحصل عليها فى مواجهة المستقبل بمتغيراته المتسارعة بفضل ثورة المعرفة». بهذه الكلمات عبر الأمين العام للمجلس العربى للطفولة والتنمية، د. حسن البيلاوى، عن أهمية النموذج الذى يطرحه العدد الثانى والعشرون من مجلة الطفولة والتنمية «مجلة علمية متخصصة»، الذى أصدره المجلس قبل أيام. المجلس الذى يترأسه الأمير طلال بن عبدالعزيز، يتبنى فى عدده قضية التنشئة الاجتماعية لأطفال العرب، استجابة لخطة المجلس للأعوام 2014 2016، التى تتبنى تقديم نموذج جديد لتنشئة الطفل فى العالم العربى، بحسب الدكتورة سهير عبدالفتاح رئيس تحرير المجلة والخبيرة بالمجلس. النموذج الذى تتبناه المجلة من خلال الأبحاث والدراسات العلمية، يقدم رؤى علمية وعملية حول قضايا تنشئة الطفل، متعمقة نظريا من ناحية الأفكار الجديدة التى يعيشها أطفال هذا العصر، كما تقدم طرقا عملية تناسب التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التى تتبناها الدول العربية، منها تقديم تصور مقترح لعلاج ظاهرة العنف المدرسى فى المدارس الفلسطينية، وكيفية الاستفادة من نظم الاعتماد والجودة فى مؤسسات رياض الأطفال فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وطرق التغلب على مشكلات المراهقات فى جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية.