رحبت حركة حماس، السبت، بقرار المحكمة الجنائية الدولية بدء تحقيق في جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية. وقال الإدعاء بالمحكمة الجنائية الدولية، أمس، إن التحقيق الأول سيدرس الجرائم التي قد تكون وقعت منذ 13 يونيو، العام الماضي، وهو ما يمهد الطريق لتوجيه اتهامات محتملة ضد إسرائيليين وفلسطينيين. جاء قرار المحكمة بعد أن طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الانضمام إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة معارضة قوية من إسرائيل والولايات وأضاف "برهوم"، في بيان لها، "نحن نثمن فتح المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق في ارتكاب قادة الاحتلال الصهيوني جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، ونعتبرها خطوة مهمة ولطالما انتظرها شعبنا الفلسطيني على طول سنوات الصراع مع العدو". وتابع: "ستشكل هذه الخطوة بارقة أمل لشعبنا في محاكمة قيادات العدو ومعاقبتهم على جرائمهم والمطلوب الأسراع في إتخاذ خطوات عملية وفعلية في هذا الاتجاه". ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، "هذا الإجراء من جانب المحكمة ووصفه بانه عبثي".