ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إعلان المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق أولي في ارتكاب جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية، مشددة على استعدادها لتقديم آلاف الوثائق إلى المحكمة التي تثبت تورط قادة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي اليوم السبت: "نحن نثمن فتح الجنائية الدولية تحقيقا في ارتكاب قادة الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني ونعتبرها خطوة مهمة طالما انتظرها شعبنا الفلسطيني على طول سنوات الصراع مع العدو". وأضاف: "هذه الخطوة ستشكل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في محاكمة قيادات العدو ومعاقبتهم على جرائمهم" .. مطالبا بالإسراع في اتخاذ خطوات عملية وفعلية في هذا الاتجاه. وأكد برهوم أن الحركة "على استعداد أن تقدم آلاف الوثائق والتقارير التي تؤكد ارتكاب العدو الإسرائيلي جرائم مروعه بحق غزة وبحق أبناء الشعب الفلسطيني". وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية أمس الجمعة أنها ستفتح تحقيقا أوليا في جرائم حرب "محتملة" بقطاع غزة والضفة الغربية في أول خطوة رسمية قد تؤدي إلى توجيه اتهامات لمسئولين هناك أو في إسرائيل. وأثارت الخطوة حفيظة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي اعتبرت أن قرار فريق الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مباشرة التحقيق التمهيدي في احتمال ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية "مسيس".