صرح مسؤولون في الارجنتين أن موت البرتو نيسمان المدعي العام الارجنتيني الاتحادي لم يحدث فيه أي تدخل خارجي. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، عن المسؤلين قولهم إن تقرير تشريح الجثة لم يجد أي تدخل خارجي في موته. وقال مكتب "فيفيانا فين" المدعية المسؤولة عن التحقيق إن المكتب كان بانتظار الفحوصات الأخرى لاستبعاد أي احتمالات ، مشيرة إلى أن الرصاص أطلق عليه مرة واحدة. واستبعدت المدعية المسؤولة عن التحقيق أن يكون الدافع وراء الحادث هو السرقة ، فيما لم يعثر على رسالة انتحار في مسكنه. وكان نيسمان قد اتهم الرئيسة كريستينا كيرشنر بالتستر على المسؤولين عن تفجير المركز اليهودي ببوينس آيرس عام 1994، فيما وصف الناطق باسم الرئاسة الارجنتينية هذا الاتهام بأنه "مضحك". وكان نيسمان مسؤولا عن التحقيق في التفجير الذي أودى بحياة 85 شخصا ، ونشر يوم الاربعاء الماضي تقريرا ب 300 صفحة ادعى فيه أن الرئيسة كيرشنر ووزير الخارجية هكتور تيمرمان قد فتحوا قنوات اتصال سرية مع ايرانيين يشتبه في ضلوعهم بتفجير المركز الاجتماعي اليهودي في بوينس آيرس. وزعم نيسمان في تقريره أن الغاية من هذه الاتصالات تبرئة المشتبه بهم الايرانيين لقاء عقد صفقة تجارية بين الارجنتين وايران.