قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن حوله حركة فتح والأغلبية العظمى من أبناء الشعب يخوضون معركة الاستقلال وإنهاء الاحتلال بشرف وشجاعة وإرادة فلسطينية لا تلين، وأن هذه المواقف تعكس تمامًا تمسك الشعب بحقه وأرضه. وأكد القواسمي، في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن قرار الرئيس الفلسطيني ومعه حركة فتح والقيادة الفلسطينية تدويل القضية الفلسطينية والانضمام للمنظمات الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية، كان استراتيجيًا يهدف إلى حماية الشعب والأرض والمقدسات، وجاء بعد إفشال حكومة نتانياهو كافة المساعي الدولية التي هدفت إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقًا للقانون الدولي وقرارات مؤسساته المختلفة، وبعدما أفشلت حكومة نتانياهو المساعي الأمريكية طيلة السنوات الماضية، وإصرارها على القتل والاستيطان والتهويد ورفض تطبيق القانون الدولي بل وإصرارها على خرقه. وقال إن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية يتعرضون لعقوبات ظالمة على أيدي إسرائيل ومن يدعمها، وأن ما تقوم به إسرائيل من سرقة وقرصنة على أموال الشعب الفلسطيني هو جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من جرائمهم، فهي تهدف من وراء ذلك إلى تجويع الشعب ليصبح ضاغطًا على أصحاب القرار الفلسطيني بالتوقف أو التراجع عن الإجراءات الواجب اتخاذها في محكمة الجنايات الدولية والمساعي الفلسطينية الدبلوماسية في المحافل الدولية المختلفة.