اندلعت أعمال عنف مجددا الخميس، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قبل ساعات من تصويت مجلس الشيوخ على قانون انتخابي مثير للجدل قد يسمح للرئيس جوزف كابيلا بالبقاء في الحكم بعد انتهاء ولايته في 2016. وساد الهدوء كينشاسا صباح الخميس، لكن صدامات جديدة وقعت في جوما، شرق البلاد، حيث أطلقت الشرطة الرصاص على المتظاهرين فاصابت طالبين بجروح. وأسفرت الاضطرابات منذ اندلاعها الاثنين عن سقوط ما بين 12 إلى 42 قتيلا في كينشاسا، تبعا للمصادر. ودان الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان "قمعا داميا لتظاهرات سلمية ضد المصادقة على القانون الانتخابي"، وتحدث الخميس عن سقوط "42 قتيلا في كينشاسا"، و"عدة جرحى في مدن كبيرة أخرى من البلاد". وقالت المنظمة: "للآسف، أصبح أمرا عاديا في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن ترد قوات الأمن بشكل مفرط وغير متناسب باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين".