تدخلت الشرطة صباح اليوم الأربعاء في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية لتفريق تجمعات جديدة لشباب، بينما سمع إطلاق نار في الجامعة حيث حدثت مواجهة بين شرطيين مع عشرات الطلاب، كما أعلنت الشرطة وبعض الصحفيين . وفي حي ندجيلي، دمرت مجموعة من الشباب الذين كانوا يرددون شعارات معادية لقائد شرطة كينشاسا الجنرال سيلستين كانياما، حاجزا للشرطة. وتلت هذه الاضطرابات الجديدة يومين من أعمال عنف دامية في عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية اسفرت عن 28 قتيلا، كما ذكرت منظمة كونغولية لحقوق الانسان. ولا تزال خدمة الانترنت متوقفة الاربعاء، وكذلك خدمات الرسائل النصية القصيرة وشبكة الاتصالات ، ولم يعد ممكنا التقاط بث اذاعة ار اف1، كما ذكر مراسلو وكالات الأنباء كما تم إغلاق المدارس. وقد بدأت اعمال شغب الإثنين الماضى في كينشاسا للاحتجاج على مناقشة قانون انتخابي جديد مثير للخلاف، يمكن أن يؤدي الى تأجيل الانتخابات الرئاسية، والسماح بالتالي للرئيس جوزف كابيلا بالبقاء في سدة الرئاسة الى ما بعد انتهاء ولايته في العام 2016.