بعدما أعلن الديوان الملكي السعودي، عن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز، ملكًا للمملكة العربية السعودية. تلقي «بوابة الشروق» الضوء على أبرز محطات الملك السابع للمملكة. مولده ولد الملك السابع في 31 ديسمبر 1935، وهو الابن الخامس والعشرون من الأبناء الذكور للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. ويعتبر هو أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة تعليمه تلقى الملك السابع تعليمه في مدرسة الأمراء بالرياض التي أنسسها الملك عبدالعزيز لتعليم أبنائه؛ ودرس فيها العلوم الدينية والعلوم الحديثة وختم القرآن الكريم كاملا، وتتلمذ على يد الشيخ الراحل عبد الله خياط خطيب وإمام المسجد الحرام. بداية دخوله الحياة السياسية كانت بداية دخوله العمل السياسي في ال16 من شهر مارس عام 1954، عندما عين أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة عن أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز، وفي 18 أبريل 1955 عين أميرًا لمنطقة الرياض، وظل في إمارة منطقة الرياض إلى 25 ديسمبر 1960. ولاية العهد بويع الأمير سلمان بن عبد الله وليا للعهد في 18 يونيو 2012، بعد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، كما شغل منصب وزير الدفاع في الخامس من نوفمبر عام 2011. رسالة الرئاسة المصرية له عقب إعلان مبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز، ملكا للمملكة العربية السعودية، أصدرت الرئاسة المصرية بيانا لنعي الفقيد، والتمني التوفيق للملك سلمان، على أن يسير على خطى الملك عبد الله. وهكذا تولى الملك السابع للمملكة العربية السعودية مهمته، في ظل ظروف عصيبة تجتاح المنطقة العربية بشكل خاص، والعالم أجمع بشكل عام.