- أهالى المخطوفين يتظاهرون أمام مكتب الأممالمتحدة بجاردن سيتى للإفراج عن ذويهم التقى السفير ياسر رضا، مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير، أمس، مجموعة من أهالى المختطفين المصريين فى ليبيا بمقر الوزارة. وجاء اللقاء، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الخارجية، بدر عبدالعاطى، فى إطار التحركات والاتصالات المستمرة التى تقوم بها الوزارة بالتنسيق والتعاون الكامل مع أجهزة الدولة المعنية، فى إطار خلية الأزمة التى وجه رئيس الجمهورية بتشكيلها لمتابعة أوضاع المصريين المختطفين فى ليبيا، والجهود المبذولة لتأمين أرواحهم وأرواح المواطنين المتواجدين هناك. واستعرض مساعد الوزير، خلال اللقاء، آخر الاتصالات التى تمت فى إطار خلية الأزمة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية، بما فى ذلك الاتصالات الجارية مع الحكومة الليبية والأجهزة الأمنية هناك وزعماء وقادة القبائل والعشائر الليبية المؤثرة. وجدد رضا التأكيد على أن وزارة الخارجية وأجهزة الدولة تبذل قصارى الجهد للعمل على التعامل مع هذه الأزمة، رغم التعقيدات القائمة وذلك انطلاقاً من مسئولة الدولة تجاه أبنائها، قائلًا إن هذه الجهود لن تتوقف ولن يهدأ بال أى مسئول رسمى حتى يتم العمل على التعامل معها. وذكر المتحدث باسم الخارجية، بدر عبدالعاطى أن السفير رضا استمع خلال الاجتماع إلى أهالى المختطفين وما يجيش داخلهم من مشاعر الحزن والأسى على اختطاف ذويهم، حيث أكد على أن حزن وغضب كل مسئول مصرى لا يقل عن غضب وحزن أهالى المختطفين، وأنه على الرغم من الظروف شديدة التعقيد فى ليبيا، إلا أن خلية الأزمة لن تتوقف عن مواصلة عملها وإجراء اتصالاتها لحين استجلاء هذه القضية. فى سياق متصل، شارك العشرات من أهالى الأقباط المخطوفين فى ليبيا، فى وقفة احتجاجية، صباح أمس، أمام مبنى الأممالمتحدة بجاردن سيتى؛ لتقديم مذكرة للحث على بذل الجهود الدبلوماسية من أجل الإفراج عن ذويهم وأكد عادل يعقوب، صديق أحد المخطوفين، أنهم تقدموا بمذكرة للأمم المتحدة شرحوا فيها حوادث الخطف الأربعة التى حدثت يوم 3 يناير الحالى و31 ديسمبر و24 أغسطس و15 سبتمبر من العام الماضى، مشيرا إلى أنهم أرفقوا مع المذكرة أسماء المختطفين ال27 . وحدثت مشادات بين أعضاء من اتحاد شباب ماسبيرو، وعدد من الحقوقيين الأقباط بدعوى أن بعض المشاركين يتاجرون بملف الأقباط المختطفين.