قال السفير محمد إدريس سفير مصر في إثيوبيا مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، إن "القمة الأفريقية التي تعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 30 و31 يناير الجاري، وهى القمة الرابعة والعشرين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، ستكون هى القمة الأفريقية الثانية على التوالي التى تشارك فيها مصر، ويشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب استئناف مصر أنشطتها فى الاتحاد الإفريقي، وستعقد القمة بأديس أبابا بمشاركة الرئيس السيسي". وقال السفير محمد ادريس، في حديث خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط لأديس أبابا، إن "القمم الأفريقية دوما ما يكون لها جانبان أولهما يتعلق بالبنود المطروحة على جدول الأعمال، والجانب الآخر أنها تتيح للقادة الفرصة للتواصل الثنائي". وأشار إلى أن سيكون للرئيس السيسي عدد كبير من اللقاءات مع القادة الأفارقة المشاركين فى أعمال القمة، تتركز حول العلاقات الثنائية بين مصر وشقيقاتها الأفارقة وسبل تعزيزها، وكذلك التنسيق سواء فيما يخص قضايا إفريقيا والقضايا التي تشغل القارة وتمثل تحديات لها او فيما يتعلق بالتنسيق الأفريقي على المستوى الدولي وفي المحافل الدولية. وأوضح أنه من المنتظر كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ماريام ديسالين، وذلك فى إطار لقاءات تمت بين الزعيمين من قبل وستتواصل الفترة القادمة، مؤكدا أن أي لقاء يتم بين قيادتي البلدين يتناول بالطبع العديد من القضايا، ولكن وبالطبع من بينها القضايا المتصلة بملف المياه. وأضاف سفير مصر في إثيوبيا، إنه "عندما تتم لقاءات قمة رفيع المستوى بين قادة الدول يتم خلالها بحث الموضوعات ذات الأهمية والأولوية للطرفين، وبالطبع فإن أي لقاء مع إثيوبيا على هذا المستوى الرفيع يتناول موضوع الأمن المائي المصري والمصالح المائية المصرية والحفاظ عليها وتأكيد أهمية هذا الملف بالنسبة لمصر وشعبها .