السفر بالطائرة لايعني أننا في مأمن من الأمراض، فما لايعرفه الكثيرون أن المسافر بالطائرة يكون عرضة للكثير من الجراثيم وللتغيرات المناخية وغير ذلك. طبيب متخصص قاد بدراسة في هذا المجال وخرج بنصائح وقائية عدة. عند نزولكم من الطائرة قد تتعرضون لنزلات برد أو ارتفاع بدرجة الحرارة أو الشعور بضعف في جسدكم، فلا تستغربوا من هذا الشعور، لإحتواء الطائرات على الكثير من الجراثيم والأمراض. وقد أعد الطبيب الميكروبولوجي تشارلز جيربا من جامعة أريزونا الأمريكية دراسة قام من خلالها بفحص عشرين رحلة جوية، وخلص إلى أن المقاعد القريبة من الممر تحمل جراثيم أكثر من تلك الموجودة بالداخل أو المجاورة لنوافذ الطائرة، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وينصح الطبيب جيربا، الذي قوم بفحص صنابير المياه ومقابض المقاعد والمراحيض وغيرها، بتجنب استخدام المراحيض داخل الطائرة، خاصة إذا ما كانت الرحلة قصيرة، بسبب استخدام العشرات من الناس لهذه المراحيض دون أن يقوم موظفو الطائرة بتنظيفها. كما خلص الطبيب جيربا في دراسته إلى أنه من غير المفضل استخدام طاولات الطعام المطوية الموجودة أمام ركاب الطائرة، بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الجراثيم وعدم القيام عادة بتطهيرها. ويوضح الطبيب أن الجراثيم تنتقل عن طريق الأجسام والأسطح وليس عن طريق الهواء كما يعتقد البعض، لذا يجب تنظيف اليدين بعد القيام بأي شيء داخل الطائرة.
