أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، على ضرورة مواجهة الإرهاب واجتثاثه، وإنهاء التطرف الفكري المغلوط لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وأشاد «العربي» خلال لقائه الثلاثاء، بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بمقر المشيخة، بالدور الهام الذي تضطلع به مؤسسة الأزهر الشريف في محاربة الإرهاب من خلال تصحيح الصور المشوّهة للدين، بجانب تطوير خطاب ديني معتدل في المجتمعات العربية يُركز على إعلاء المفاهيم السمحة للدين الإسلامي. وتناول لقاء «العربي والطيب» التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة العربية، وتم استعراض ما تواجهه الأمة العربية من تحديات خطيرة، خاصةً في ظل تصاعد الأنشطة الإرهابية وانتشار الجماعات التكفيرية. وأشار الأمين العام، إلى القرارين الذين اتخذهما مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية على المستوى الوزاري 142 بشأن، مكافحة الجماعات المتطرفة، والإرهاب الدولي وسبل مقاومته. وتحدث الشيخ أحمد الطيب، الدور الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر صحيح الدين الإسلامي وثقافة التسامح. وقال «الطيب»، إن «الأزهر يعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يروّجها المتطرفون، ويقوم بالتأكيد على أن الإسلام يعترف بكافة الأديان السماوية التي تُشكّل ركنا أساسياً من أركان الإسلام». وتابع: الأزهر الشريف على استعداد تام أن يُقدّم الدعم اللازم لكافة الجهود التي تُبذل لمقاومة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وإنهاء مظاهر التطرف الفكري.