أكد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة و التليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام، أنه لا نية على الإطلاق للاستغناء عن أي من العاملين بالاتحاد، معتبرًا أنهم "القوة الحقيقية التى ستحقق التطوير فى ماسبيرو"، فضلاً عن من أسماهم ب"قوة التأثير الناعمة" من أبناء الاتحاد الذين ساهموا بشكل كبير فى نهضة القنوات الخاصة. وأوضح الأمير، فى لقائه مع العاملين باتحاد الإذاعة و التليفزيون، اليوم الثلاثاء، أنه فى حال إلغاء الوزارة سيتم توزيع العاملين بديوان عام الوزارة على قطاعات الاتحاد؛ حيث لا يمكن الاستغناء عنهم لأنهم أبناء ماسبيرو، مشددًا على حرص كامل فى المحافظة عليهم وعلى حقوقهم. ونفى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون صحة ما أثير مؤخراً حول إلغاء مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بماسبيرو، موضحًا أنها عملية تنظيمية بالنسبة للهيئات الافتصادية ذات الطبيعة الخاصة حيث تم اتخاذ قرار من مجلس الأعضاء المنتدبين لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بعدم تحميل العاملين أية أعباء مالية، وسيتم صرف مكافأة نهاية الخدمة من الموارد المالية الخاصة للاتحاد، وأن هناك خططًا اقتصادية لو تم تنفيذها ستحقق مستقبلاً مبشرًا للاتحاد. وأوضح الأمير، أنه لم يطلب منه الرأى فى شأن هيكلة ماسبيرو –في البداية – حيث تم أخذ بعض الآراء من المهندس أسامة الشيخ، الذي يعمل فى جهة منافسة للاتحاد، متسائلاً كيف يتم الأخذ برأيه فى مسألة تطوير أو هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون؟! وأضاف أنه تم اتصال بينه و بين الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، حول لجنة هيكلة الاتحاد، مؤكدًا أن المطلوب هو تطوير الاتحاد وليس هناك نية على الإطلاق للاستغناء عن العاملين به، وأن اللجنة ستقدم بعض التوصيات حول تطوير عمل الاتحاد، وللاتحاد الحرية فى الأخذ بهذه التوصيات وتنفيذها كما يتراءى له وفى الوقت الذى يناسبه. وأشار إلى أنه ألتقى بالقيادة السياسية وعرض خطط تطوير الاتحاد وتصور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كما عرض عليها ما أثير من لغط حول لجنة تطوير أو هيكلة الاتحاد، وتم الاتفاق على أن يسترد الاتحاد عافيته أولاً ثم يختار مجموعة العمل التى ستعمل على تطوير أداء اتحاد الإذاعة و التليفزيون.