وجه طارق سليم ، أحد رموز الأهلى الكبار، رسالة إلى أعضاء النادى قبل ساعات من العملية الانتخابية المحدد لها غدا الجمعة، ناشد فيها أعضاء الجمعية العمومية ضرورة الحضور المكثف لاختيار مجلس إدارة جديد يقود الأهلى خلال السنوات الأربع المقبلة.. وقال طارق سليم فى رسالته العاجلة إنه ليس بكثير على النادى الذى نحبه ونعشقه أن يحضر كل أبنائه فى هذا اليوم لاختيار المجموعة المتفاهمة والمتجانسة والتى تستطيع إدارة النادى لتحقيق طموحات وآمال الأهلاوية. وأشار إلى أنه يحترم كل المرشحين الذين تقدموا للعملية الانتخابية لكنه يرى أن قائمة حسن حمدى هى الأنسب للفترة المقبلة لأنها تضم توليفة رائعة من جميع التخصصات المختلفة بدءا من محمود الخطيب ومرورا بكل من الدكتور محمود باجنيد والمهندس هشام سعيد وخالد الدرندلى والمهندس خالد مرتجى والدكتورة رانيا علوانى. وأضاف الكل يرى أن حسن حمدى هو الرئيس الأكفأ والذى يستحق أن يكون موجودا على رأس النادى وهو بالفعل كذلك، لابد أن ينحاز أعضاء الجمعية العمومية لاختياراته لأن نجاح القائد مرتبط بتفاهمه وتجانسه مع معاونيه.. وتكفى المشكلات التى حدثت فى أندية كبيرة نتيجة اختيار الأعضاء من قوائم مختلفة وهذا لا يتمناه أحد أن يحدث فى الأهلى نادى القيم والمبادئ.. والحقيقة والكلام لايزال على لسان طارق سليم أن الإنجازات الرياضية والإنشائية والخدمية التى تحققت فى النادى خلال السنوات الماضية تجعل الجميع يرفع القبعة لحسن حمدى وكتيبة العمل التى تساعده وتفرض على كل من يحب الأهلى أن يتخلى عن عواطفه الشخصية ويساند هذه المجموعة ليس من أجل أشخاصهم.. ولكن من أجل الأهلى الذى يستحق من كل أعضائه أن يقفوا يدا واحدة للحفاظ على مسيرته ويظل فى الريادة دائما. وقال طارق سليم بصراحته المعهودة إن اختيار قائمة موحدة ليس معناه المصادرة على رأى أعضاء الجمعية العمومية. وهو جدير بالاحترام.. لكن الحديث بهذه الشفافية مع أعضاء النادى واجب لأن هؤلاء الأعضاء هم أحرص الناس على مصلحة ناديهم ولا يستطيع أحد توجيههم فى هذه الاتجاه أو ذاك.. وأكد طارق سليم أنه لا يقلل أبدا من شأن بقية المرشحين لأنهم من أبناء الأهلى ويحترم تطلعاتهم لخدمة النادى.. لكن من لديه رغبة حقيقية فى خدمة الأهلى ليس بالضرورة أن يكون عضوا بمجلس الإدارة. وقال سليم: إن الفترة المقبلة سوف تشهد تحديات كبيرة للنادى وتحتاج لتضافر جميع الجهود ولابد أن يستمر الأهلى فى استقراره المالى والإدارى والرياضى والخدمى وهذا لا يتأتى إلا من خلال حضور أعضاء الجمعية العمومية غدا واختيار مجلس متفاهم ومتجانس يختلف ويتفق ولكن داخل قاعة مجلس الإدارة. وتكون الخلافات فى وجهات النظر من أجل مصلحة الأهلى فقط.. وفى ختام كلماته أكد طارق سليم أن مستقبل الأهلى أمانة فى يد أعضائه وهؤلاء الأعضاء باختياراتهم الصحيحة طوال الفترات الماضية جعلوا الأهلى فى الصدارة على كل المستويات.