شكك النائب اللبناني سليمان فرنجية، رئيس تيار المردة، في إمكانية توصل لقاء محتمل بين مرشحي الرئاسة اللبنانية العماد ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر، وسمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، برعاية البطريرك الماروني اللبناني إلى حل لأزمة الرئاسة. وأعرب فرنجية عن قناعته أن لكل منهما جوًا سياسيًا مختلفًا عن الآخر، ومن الطبيعي بحسب اللعبة الديمقراطية أن يسعى الواحد منهما إلى شد "الحبل الرئاسي باتجاهه"، حسب تعبيره. واعتبر سليمان فرنجية، أن "المصالحة المارونية تمت منذ سنتين برعاية البطريرك الراعي والمشكلة اليوم سياسية"، مشيرًا إلى أنه لم يطلع على مضمون المبادرة والتي طرحها الراعي. ولكنه قال: "نحن مع البطريرك في أي طرح يطرحه، كما أننا نعتبر أنه لكل من القيادات المارونية الحق في أن يكون له موقف سياسي انطلاقًا من كونه حقًا ديمقراطيًا". واختتم تصريحه بالقول: "في أي حال فلننتظر ونرى نتيجة مسعى البطريرك لأنني شخصيًا لا أعلم ما الذي سيفضي إليه".