نشرت الدكتورة عايدة سيف الدولة، عضو مركز النديم لمناهضة التعذيب، رسالة اعتذار إلى الصحفي عبد الله الشامي ومحمد سلطان، المضربان عن الطعام داخل السجون منذ أكثر من 130 يومًا وأسرتيهما. وقالت سيف الدولة، في رسالتها التي نشرتها عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»، السبت، إنها تعتذر لأنها "ستنهي إضرابها عن الطعام بعد 12 يومًا مع الدكتورة ليلى سويف". وأوضحت أنه "بعد أن تأجلت جلسة محمد سلطان بالأمس ليوم 17 يونيو وعدم حضوره من محبسه.. وبعد أن تأجلت اليوم جلسة تجديد حبس عبد الله الشامي للمرة الثانية إلى 11 يونيو دون أن يحضر من محبسه، أدرك أن ما يجري في غرف النيابة وقاعات المحاكم لا علاقة له بالقانون، وإنما بقرار سياسي باستخدام القضاء إلى جانب الرصاص لحسم صراع سياسي، مدعومًا بإعلام قرر أن يكون خادمًا للنظام بدلًا من الحقيقة". وأضافت عايدة سيف الدولة، أنه "لم يكن إضرابي مثل إضراب عبد الله الشامي أو محمد سلطان إضرابًا حتى الموت، أو حتى الإفراج عن المعتقلين.. بل كان أبسط من ذلك كثيرًا: إضرابًا من أجل تحويلهم إلى المستشفى بعد أن مر على إضرابهم عن الطعام أكثر من 130 يومًا، يقبع في الأسبوعين الأخيرين منها عبد الله الشامي وحيدًا، محرومًا من الزيارة - حتى الأمس - في زنزانة انفرادية بسجن العقرب شديد الحراسة دون أن يصدر بشأنه قرار اتهام، دون أن يحال إلى المحاكمة وهو الصحفي الشاب الذي ارتكب جريمة لا تغتفر بأن مارس مهنته في تغطية أحداث مذبحة رابعة العدوية، المذبحة الأكبر في تاريخ كل من عاش ليشهد على هذه الأيام من جيلي والجيل السابق عليه". اقرأ أيضًا ليلى سويف: أحمل النائب العام مسؤولية سلامة «علاء» بعد تعذيب 24 متهما ب«الشورى» شقيق «عبد الله الشامي»: تقرير تقصي الحقائق «مخيب للآمال».. واللجنة اعتمدت على «شوية عصير» لجنة من الطب الشرعي وتقصي الحقائق تزور عبدالله الشامي بسجن طره بعد زيارته لأول مرة.. عائلة الشامي: عبد الله لا يعلم شيئًا عن صوره وهو يأكل