دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الأربعاء، العالمين العربي والإسلامي إلى اتخاذ قرارات عاجلة وخطوات تنفيذية حقيقية لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه. وأدان أبو مازن، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اعتداءات المستوطنين وأعضاء الكنيست المتطرفين على الأقصى والحرم القدسي الشريف، بحماية جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبتشجيع من حكومة إسرائيل. وحذرت الرئاسة الفلسطينية من خطر الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى على أساساته وبنيانه، ما يجعله عرضة للانهيار بأية لحظة. ودعت العرب والمسلمين لاعتبار الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وجهتهم وهدفهم، والعمل بما استطاعوا للحفاظ على الهوية العربية والمكانة الدينية للمدينة المقدسة. كما دعت الرئاسة، المملكة الأردنية ولجنة القدس ومنظمة التعاون الإسلامي وقادة الدول العربية والإسلامية، لاتخاذ ما يلزم لحماية الأقصى والدفاع عنه، بحكم المسؤولية التاريخية والدينية والقومية. وقد قرر الرئيس عباس، نظرا لهذه الظروف حضور المؤتمر الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة في 18 من الشهر الجاري، بسبب المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى تحديدا، وكذلك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مطالبا بتفعيل قرارات القمم العربية ولجنة القدس لحماية المقدسات والحفاظ على عروبة القدس الشريف.