«#انقذوا_حياة_عبدالله_الشامي_ومحمد_سلطان».. بهذا «الهاش تاج» دعا عدد من المتضامنين معهم إلى اعتبار اليوم الأربعاء «يوما للتدوين» على كل مواقع التواصل الاجتماعي عن الشامي وسلطان. كتب محمود سلماني، أحد أعضاء حركة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» وصاحب الدعوة للتدوين، أن «عبد الله الشامي ومحمد سلطان شابين في العشرينيات من عمرهم لكنهم يعطون الجميع درسا في النضال من أجل الحرية بإضرابهم عن الطعام لأكثر من 130 يوما». وعلى صفحة الهاش تاج الداعي له، قال سلماني إن «محمد سلطان اتقبض عليه نهاية شهر أغسطس من بيته وهو قاعد مع اثنين أصحابه لحد النهاردة محبوسين، وكل ذنبه أن والده قيادي في الإخوان، الأمن راح يقبض عليه ملقهوش فأخدوا محمد واتنين أصحابه»، على حد قوله. ومن جانبه، كتب مصعب الشامي، شقيق عبد الله الشامي، مراسل قناة الجزيرة، على صفحته الشخصية على الفيس بوك، أن «عبد الله نقل إلى مستشفى السجن». وأضاف مصعب: «معندناش أي تفاصيل.. الكلام سمعناه الأول ع التليفزيون المصري من مدير مصلحة السجون، واتقاللنا بشكل شخصي من الناشط السياسي جورج إسحق»، بحسب قوله. أوضح شقيق عبد الله، أنهم «لا يعرفون شيئا عنه منذ 15 يوما بسبب منع تصاريح الزيارة لمدة شهر عن «سجن العقرب»، الذي نقل إليه الشامي منذ أسابيع». وكان تم تحديد جلسة نظر تجديد حبس مراسل قناة الجزيرة و500 متهم آخرين، على خلفية أحداث العنف في فض اعتصام رابعة العدوية، أمس الثلاثاء، ولكن تم تأجيلها إلى يوم غد الخميس. يذكر أنه تم القبض على عبد الله الشامي وباقي المتهمين يوم 14 أغسطس الماضي، أثناء فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «رابعة العدوية». ووجهت إلى المتهمين، تهم: «ارتكاب جرائم استعمال القوة والعنف مع أفرد الشرطة، منع رجال السلطة العامة من ممارسة أعمالهم، حيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، حيازة مفرقعات، تخريب المال العام والطرق، تعطيل وسائل النقل البرية، إضرام النيران في مسجد رابعة العدوية وملحقاته عمدًا، حيازة أسلحة بيضاء للاعتداء على المواطنين، الإرهاب، وتكدير الأمن العام»، بحسب التهم.