بحثا عن «شرعية» يخاطب بها الخارج، يجرى نظام الرئيس السورى، بشار الأسد، غدا الثلاثاء انتخابات رئاسية يخوضها ثلاثة مرشحين، لكن تبدو نتائجها محسومة لصالح ولاية رئاسية للأسد الابن من سبع سنوات. وهى انتخابات على رئاسة بلد ممزق ومقسم جراء حرب بين قوات النظام وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من 162 ألف شخص، وشردت نحو نصف السكان، وكبدت الاقتصاد خسائر بلغت 143.8 مليار دولار. لكن يبدو أن الأخطر هو ما سيترتب على تلك الانتخابات، التى تعتبرها المعارضة غير شرعية.