قالت حركة الحرية للجدعان: إن أعضاءً بالمجلس القومي لحقوق الإنسان يعتزمون زيارة الصحفي عبد الله الشامي ومحمد سلطان بموقع احتجازهما في سجن العقرب، بعد غدٍ السبت، للمطالبة بإخلاء سبيلهما ونقلهما إلى المستشفى لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية لهما. وأضافت الحركة، في بيان أصدرته، الخميس، أنه من المفترض أن يقوم بالزيارة جورج إسحاق وكمال عباس وآخرين من أعضاء المجلس، وذلك بعد بدء د.ليلى سويف ود. عايدة سيف الدولة إضرابًا عن الطعام منذ الأحد الماضي ضامنًا مع الشامي وسلطان، المُضربان منذ أكثر من 120 يومًا. يُذكر أن سويف وسيف الدولة توجهتا اليوم إلى معهد أمناء الشرطة بطرة لحضور جلسة محاكمة «المعتقل» محمد سلطان ولإعلان تضامنهما معه، لكنه تم تأجيل الجلسة دون تحديد تاريخ نظرها لعدم توافر قضاة. في وقت سابق، تقدم 150 مواطنًا برسالة إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان طالبوا فيها بتدخل المجلس للمطالبة بالإفراج عن «المعتقلين عبد الله الشامي ومحمد سلطان» وتحويلهما إلى المستشفى. وعبد الله نصحي علي الشامي، صحفي محتجز منذ 14 أغسطس 2013 بدون توجيه تهمة له حتى الآن ومضرب عن الطعام منذ 21 يناير الماضي. أما محمد سلطان، فقد احتجز في 27 أغسطس 2013 بعد القبض عليه بمنزله من قبل قوات أمن حضرت لإلقاء القبض على والده.