أخيرا تم حل أزمة طابور «الجامعة العمالية»، الذي لا ينتهي أبدًا حتى لو تم مد فترة التصويت، وقال رئيس إحدى اللجان الفرعية بالمقر الانتخابي بالجامعة، إن «أزمة طول الطابور لن تتكرر في هذا الاستحقاق الانتخابي بعد نقل مكان تصويت الوافدين إلى لجان أخرى سيعلن عنها التليفزيون المصري لاحقًا»، بحسب كلامه. أما خارج اللجنة، فيبحث الوافدون عن الكاميرات والإعلام، ظنًا منهم أن فيها الحل لمشكلتهم، فبعد وصول الناخبين الوافدين من محافظات مختلفة ويعملون في القاهرة إلى مقر الجامعة العمالية بمدينة نصر، للإدلاء بأصواتهم كعادة كل استحقاق انتخابي، فاجأهم قضاة اللجان بأنه لا مكان لأصواتهم في هذه اللجان. وما بين رغبتهم في الإدلاء بأصواتهم كحق لهم مثل كل المصريين، وخوفهم من الاضطرار للحضور غدًا وخصم يومين من العمل بدلا من يوم واحد، وقف الناخبون الوافدون من خارج القاهرة مرددين هتافات «عايزين ننتخب».