• العقيد محمد الحجازى: لم نتلق سلاحًا مصريًا ولا مالًا خليجيًا.. و95% من الشعب «خوّلنا» محاربة الإرهاب قال العقيد محمد الحجازى، المتحدث باسم «الجيش الوطنى الليبى»، بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر: «إننا نرفض، ولن نسمح بنشر أى جندى عربى ولا أفريقى لتأمين الانتخابات البرلمانية»، المقررة يوم 25 من الشهر المقبل، معتبرا أن «الجيش الوطنى الليبى قادر على تأمين العملية الانتخابية». وتأتى تصريحات الحجازى تعليقا على ما انفردت به «الشروق»، أمس، نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية وأفريقية، بشأن وجود محاولات لتشكيل قوة عربية أفريقية تساهم فى تأمين تلك الانتخابات. فى سياق متصل، ذكرت صحيفة «وورلد تربيون» الأمريكية، أمس، أن قوات حفتر (70 عاما)، «تلقت دعما ماليا وعسكريا وعربيا وهو ما نفاه حجازى الذى قال: «لا نستجدى دعما من أحد، وفى الوقت نفسه نمد أيدينا لكل من يحاول تقديم الدعم إلينا، ولا سيما الشقيقة مصر، وجيشها الوطنى، لكن من دون تدخل أى دولة فى شئوننا الداخلية». وردا على سؤال بشأن إن كانت هناك اتصالات بين حفتر والمسئولين فى مصر، أجاب: «لو كانت هناك اتصالات فلن أتحدث عنها.. على الأقل الآن». وأضاف أن «المظاهرات، التى شهدتها عدة مدن، بينها طرابلس وبنغازى، أمس (الأول)، دعما للجيش الوطنى، تمثل تخويلا من الشعب الليبى للقيادة العامة للجيش الوطنى للاستمرار فى الحرب على الإرهاب الذى يمثله المسلحون المتطرفون». وختم الحجازى بأن «95% من الشعب الليبى يدعم الجيش الوطنى»، وفقا لتقديره. وبالتزامن، شهدت عدة مدن ليبية، أمس الأول، مظاهرات تعتبر حملة حفتر، المسماه «حملة الكرامة» والتى انطلقت يوم 17 من الشهر الجارى، «محاولة لانقلاب عسكرى على سلطة شرعية». وفيما أعلنت قيادة العامة ل«عملية الكرامة»، أمس، بدء عملية عسكرية فى مدينة درنة شرقى ليبيا، أصيب أربعة ليبيين صباح أمس إثر سقوط قذيفتين (مجهولتى المصدر) على منازلهم فى مناطق متفرقة من بنغازى (شرق).