قال الطيار سامح الحفني، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن الشركة تدرس إعادة تخطيط شبكة الخطوط ووضع استراتيجية لها خلال ال10 سنوات المقبلة. وقال الحفنى، فى تصريح اليوم الثلاثاء، إن الدراسة تهدف إلى التشغيل الأمثل للشبكة وترشيد النفقات وتعظيم العائد من نسب الامتلاء على الطائرات، بالإضافة إلى ربحية هذه الخطوط، وكيفية تعزيز القدرة التنافسية لكل خط من خطوطها، ومعرفة المحطات الجديدة التي يمكن تشغيل خطوط إليها بعد معرفة الجدوى الاقتصادية لها. وأضاف أن الدراسة تحتوي على شقين الفني والمالي، وتم الانتهاء من دراسة الأعمال الفنية وتم فيها عمل مقارنة بين الحصة التسويقية ونسب الامتلاء، مشيرًا إلى أننا قد نحتاج إلى إرجاء تشغيل بعض الخطوط وتقليل بعض التردادت أو تغيير لبعض الطرازات سواء بتصغيرها أو تكبيرها طبقًا لنسب الامتلاء، كل ذلك يعتمد بعد الانتهاء من الشق الثاني من الدراسة المالية ويتم المقارنة بين السياسة التسويقية والبيعية والتسعير وفقا للاحتياجات . وأوضح الحفنى أنه سيتم رفع تقرير متكامل حول النتائج النهائية للدراسة للطيار حسام كمال وزير الطيران، لاختيار القرار المناسب . وبالنسبة لعمليات دمج شركات "مصر الطيران إلى شركة واحدة.. قال الحفني إن هذا غير صحيح ولن يحدث وما يحدث الآن هو إعادة الهيكلة لتقليل الخسائروتحسين ورفع كفاءة الأداء وتقليل المصروفات وزيادة الأرباح وترشيد النفقات، وكذلك إعادة هيكلة الأسطول، حيث سيتشكل من مزيج من الطائرات الصغيرة والكبيرة والتي ستستخدم في تشغيل شبكة الواجهات المعدلة بكفاءة وفاعلية، وبما يتناسب مع الاحتياجات التشغيلية . وعن شراء طائرات جديدة، أوضح الحفنى أنه ليس لدينا قدرة على الشراء بالطرق التقليدية خاصة أننا نحتاج إلى زيادة الأسطول في ظل النمو المتزايد في شركات الطيران المنافسة لا يوجد أمامنا خيار آخر سوي الشراء بنظام الايجار التشغيلي مع الوضع في الاعتبار للحدود التأمينية للتملك. مشيرا إلى أن الإيجار التشغيلي هي ممارسة طبيعية تنتهجها كل شركات الطيران العالمية.