تشهد محافظة السويس، انتشارًا لحملة جمع التوقيعات الرافضة لضم العين السخنة الى القاهرة، داخل عدد كبير من الأحياء بالمحافظة. وقال مصطفي حساني، عضو حملة جمع التوقيعات الرافضة لضم السخنة إلى القاهرة، إن الحملة لا تستهدف أي مرشح من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وهي في الأساس حملة خرجت من قلب محافظة السويس وشعب السويس، للدفاع عن العين السخنة وعن أرض محافظة السويس. ويؤكد محمود هاشم، عضو جبهه ثوار السويس، أن هناك استجابة كبيرة من المواطنين بالسويس، للانضمام للحملة وأصبح كل فرد في السويس هو عضو في الحملة يقوم بالتطوع في الحملة لجمع توقيعات من المواطنين، من أجل التأكيد على رفض السوايسة ضم السخنة إلى القاهرة. وكان المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عرض خريطة مقترحة جديدة للمحافظات المصرية، في حواره المشترك مع الإعلاميين لبنى عسل ووائل الإبراشي وخالد صلاح، على قنوات «الحياة و دريم والنهار» إلى اشتعال الغضب ضد السيسي داخل محافظة السويس، بعد أن ظهر بها تحديد لوني يفيد بضم منطقة العين السخنة إلى القاهرة. وانطلقت حملات شعبية لرفض «خريطة السيسي» الجديدة، لتجدد الأزمة من جديد داخل السويس، فيما قام شباب بالسويس بإطلاق حملة شعبية لجمع توقيعات لرفض ضم العين السخنة للقاهرة، ويشترك في الحملة المؤيدون والمعارضون للمشير عبد الفتاح السيسي، وأيضًا جميع التيارات داخل المحافظة. أزمة ضم العين السخنة للقاهرة وإلغاء تبعيتها للسويس، كانت بدايتها عن طريق معلومات سربت لوسائل الإعلام من وزارة الإسكان، عن قيام الوزارة بإعداد مشروع قانون «تقنين وضع اليد»، الذي ينص على امتداد الحيز العمراني لمدينة القاهرة الجديدة إلى خليج السويس والعين السخنة، ثم تلى ذلك تصريحات عبد الفتاح السيسي المرشح في الانتخابات الرئاسية عن إمكانية ضم ظهير العين السخنة إلى القاهرة، والتي كانت قد هدأت عقب تصريحات رئيس الوزراء إبراهيم محلب خلال زيارتة الأخيرة للسويس، أن السخنة سويسية، لتشتعل الأزمة بذلك في السويس من جديد بسبب خريطة السيسي.