قال نشأت الديهي، الباحث في الشئون الدولية، إن "ما حدث تجاه مواطن تركي من ضرب وركل من الحرس الشخصي لرئيس الوزراء التركي، إن كان حدث في مصر لكنا استمعنا إلى تعليقات أردوغان حول حقوق الإنسان وحرية التظاهر". وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" الذي يذاع على فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، أن الشارع التركي بدأ يقلب المائدة فوق رؤوس الجميع وبات يغلي بشكل كبير بسبب الأخطاء المتتالية لحكومة تركيا الحالية برئاسة رجب طيب أردوغان بعد ما بدى منهم من غرور وتعالي على الشعب التركي. وكان أحد المتظاهرين المنددين بحادث انفجار منجم الفحم في سوما بتركيا، عندما حاول التعبير عن غضبه أمام «أردوغان»، ولكنه تلقى «لكمة» من رئيس الوزراء، ومن ثم انهال عليه الحرس الشخصي بالضرب.