ردت إسرائيل بحدة على تصريحات المبعوث الأمريكي إلى مفاوضات السلام، وقالت إنه نفسه لم يفعل شيئا لإنقاذ المفاوضات. مارتن إنديك حمل إسرائيل جانبا من مسؤولية انهيار المحادثات مع الفلسطينيين. ردت إسرائيل أمس الجمعة (التاسع من مايو 2014) على مسؤول أمريكي كبير حمل البناء الاستيطاني الإسرائيلي جانبا من المسؤولية عن انهيار محادثات السلام مع الفلسطينيين. وقالت إن المبعوث نفسه لم يفعل شيئا لإنقاذ المفاوضات. وأشار الرد الإسرائيلي الحاد إلى استمرار التوترات العميقة بين إسرائيل وواشنطن بسبب المحادثات التي تقودها الولاياتالمتحدة وانهارت الشهر الماضي وسط اتهامات متبادلة. وكان المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط مارتن إنديك قد صرح أمس الخميس بالقول: إن الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين غير مستعدين لتقديم تنازلات "مؤلمة" لازمة للسلام، وأشار تحديدا إلى البناء الاستيطاني في الأرض المحتلة بوصفه عقبة. لكن مسؤولا إسرائيليا كبيرا مطلعا على المحادثات اتهم إنديك بالنفاق، قائلا إنه كان يعلم أن البناء في الضفة الغربية والقدس سيستمر أثناء المباحثات. وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لرويترز "يلقي إنديك بالمسؤولية على الآخرين دون أن يتحدث عن مسؤوليته عن المأزق الحالي". وأضاف المسؤول "من الصعب الإشارة إلى أي مساهمة كبيرة قدمها (إنديك) للعملية". وانتقد إنديك أيضا الفلسطينيين لإقدامهم على توقيع أوراق الانضمام إلى 15 اتفاقية دولية من جانب واحد.