تنطلق اليوم أعنف انتخابات للجنة الأوليمبية المصرية منذ عدة دورات مضت وقد سبقتها العديد من المشكلات والكثير من الاتهامات سواء بالتزوير أو الخيانة وباتت انتخابات اللجنة الأوليمبية على صفيح ساخن وهو ما يؤكده المراقبون بأنها لن تنتهى على هوى القائمين عليها فقد شهدت الساعات الأخيرة العديد من الأحداث والتربيطات والاضطرابات بين مرشحى الرئاسة وأعضاء الجمعية العمومية من رؤساء الاتحادات الرياضية وهو ما ينذر بخطر متوقع اليوم بعد أن يتم الكشف عن العديد من الأسرار والخفايا التى شهدتها الأيام الماضية. لم تكن انتخابات اللجنة الأوليمبية التى كانت تسير فى هدوء ودون أن يسمع عنها أحد من قبل بالشىء السهل هذه المرة، فقد سبقتها العديد من الأزمات التى تمثلت فى مشكلات اللوائح المنظمة للجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية والتى استمرت شهورا بين رحى الميثاق الأوليمبى والمجلس القومى للرياضة حتى وصلت إلى اللجنة الأوليمبية الدولية وصاحبها كم من الصراعات بين بعضهم البعض، وانتقلت إلى صفحات الصحف وعلى شاشات الفضائيات وهو ما أدى إلى إلغائها من قبل. وتدخل اللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية والعضو الدائم باللجنة الأوليمبية الدولية لحل النزاع وفض الاشتباك وانتهى الأمر بتعديل بعض البنود التى كانت تخالف الميثاق الأوليمبى، وعادت مرة أخرى إلى نقطة الصفر وبدأت العملية الانتخابية من جديد ليفاجأ الجميع بإعلان الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى ترشحه على منصب الرئاسة وهو الحلم الذى يراود جميع رؤساء الاتحادات الرياضية بعد أن حرمت اللائحة اللواء منير ثابت من استكمال مسيرة وجوده رئيسا للجنة وأيضا إعلان اعتزاله العمل الرياضى العام فى مصر إلا إذا طلب منه، وبذلك أصبحت اللجنة الأوليمبية مطمعا للجميع، وبدخول حسن مصطفى اشتعل الموقف من جديد وحرم محمود أحمد على وقائمته من احتلال مقاعد مجلس الإدارة فى هدوء وكما كان مخططا له من قبل.