دافع وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس، اليوم الأحد، عن خطة الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن المرحلة الثالثة المقبلة من الخطة تتضمن فرض عقوبات اقتصادية على روسيا. مؤكدًا أنها الطريق السليم لتفادي نشوب الحرب والتعامل بشكل سياسي مع الأزمة. كما اعتبر كورتس، أن عملية إطلاق سراح مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تعد تطورًا إيجابيًا هامًا. مؤكدًا عدم وجود مصلحة لطرف في تسخين جبهات المواجهة، وقال "يجب أن ندرك جميعًا عدم وجود مصلحة في نشوب حرب باردة جديدة". ولفت إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت تدهور وتفاقم الوضع مرة أخرى خاصة في شرق أوكرانيا، في إشارة إلى احتلال العديد من المدن من قبل الانفصاليين. وفي ذات السياق، وصف كورتس رغبة الانفصاليين في إجراء استفتاء بمدينتي دونيتسك ووغانسك في 11 مايو الجاري للاستفتاء على الاستقلال عن كييف "الطريق الخطأ تمامًا"، لافتا إلى أن المقاتلين الانفصاليين احتلوا المباني بقوة السلاح ويريدون إجراء الاستفتاء، وأعرب عن أمله في أن يعودوا إلى رشدهم. وعن الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المقبلة، أعرب وزير خارجية النمسا عن أمله في تحسن الإطار الانتخابي للانتخابات حتى موعد حلولها. مؤكدًا أن الانتخابات هى الأداة الوحيدة التي ستفرز الرئيس الشرعي والقوى السياسية المشروعة في أوكرانيا.