قال مسئولون هنود، إن «مهاجمين يشتبه بأنهم متمردون قبليون، قتلوا بالرصاص 11 مسلما، بينهم امرأتان، في هجومين بولاية (أسام) شمال شرق الهند، مع تصاعد العنف أثناء الانتخابات العامة». وقال مصدر في الشرطة الهندية، وفقًا لما نقلته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، بأنها تشتبه بأن منفذي الهجومين أفراد من قبيلة (بودو). وقال المتحدث باسم حكومة ولاية (أسام) نيلاموني سين ديكا، في تصريح له، إن «السلطات ستتخذ تصرفا حازما ضد المتورطين في هذه الجريمة»، مشيرًا إلى أنه تم إرسال تعزيزات من الشرطة إلى المنطقتين، واللتين شهدتا من قبل أعمال عنف طائفية. وساهم مرشحون في الانتخابات العامة الهندية، وبينهم مرشح المعارضة الأوفر حظًا ناريندرا مودي، في تنامي المشاعر المعادية للمهاجرين من بنجلادش في (أسام).