طالب محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية، وزير الأوقاف، باتخاذ موقف رادع تجاه ما تم من ممارسات، وصفها في بيان صحفي، بالبلطجة، وليس تصرف رجل دين، فقد اعتلى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، مسجد عمر بن عبد العزيز، بقرية أبو جريرة، مركز فارسكور بدمياط، رغم عدم حصوله على تصريح من وزارة الأوقاف. واعتبر "خير الله" استعانة "برهامى" بأنصاره لإرهاب القرية ومساعدته في اعتلاء المنبر عنوة، يعصف بدولة القانون، رغم اتخاذ وزير الأوقاف قرارا في وقت سابق، بعدم اعتلاء المنابر سوى للأزهريين، مشددا على أن الدولة المصرية لن تتقدم سوى باتخاذ قرارات رادعة مع "الظلاميين"، وفق تعبيره.