_ طالب مؤسس "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر"، محمد سعد خير الله، وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، باتخاذ موقف رادع تجاه ما وصفه ب "ممارسات بلطجية"، باعتلاء ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، مسجد عمر بن عبدالعزيز، بقرية أبوجريرة التابعة لمركز فارسكور بدمياط الجمعة الماضية، رغم عدم حصوله على تصريح من وزارة الأوقاف. الجبهة اتهمت برهامي بالاستعانة بأنصاره لإرهاب القرية ومساعدته لاعتلاء المنبر عنوة، مما يعصف بدولة القانون، خير الله قال إن إلقاء برهامى لخطبة الجمعة بالمسجد بأنه يعد مخالفة صريحة وانقلابا على القانون من قبل من وصفه ب "أحد أهم رواد الظلام"، مؤكدا على أن الدولة لن تتقدم سوى باتخاذ قرارات رادعة مع هؤلاء "الظلاميين". كما حذرت الجبهة مما أسمته بتحركات سلفية خفية للسيطرة على البرلمان القادم، حيث قالت: "الدعوة السلفية وحزب النور يمارسان نفس دور جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على الحياة السياسية من خلال عباءة الدين واستغلاله فى العمل السياسى".