قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يقوم بجولة آسيوية، في العاصمة الكورية الجنوبية سول إن الولاياتالمتحدة تقف إلى جانب كوريا الجنوبية في مواجهة استفزازات الشمال. وكان أوباما الذي وصل سول قادما من طوكيو يتحدث في لقاء ضمه مع الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غوين هاي. وتأتي زيارة أوباما وسط قلق سول من إمكانية إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية رابعة، بعد أن رصدت نشاطات حول مواقع تجاربها النووية. وقدم أوباما تعازيه في ضحايا العبارة الكورية الجنوبية التي غرقت الأسبوع الماضي مخلفة ما مجموعه 300 قتيل ومفقود، في حادث سبب صدمة كبيرة في كوريا الجنوبية. وكان معظم الضحايا طلاب في سن المراهقة في رحلة مدرسية. وقال أوباما "لدي ابنتان في سن قريب من أعمار الطلاب الذين فقدوا، واستطيع أن أتخيل ما يعانيه آباؤهم وأمهاتهم". "مشكلة مهمة" وبالاضافة إلى لقائه بارك يزور أوباما القوات الأمريكية المرابطة في كوريا الجنوبية ثم يطير إلى ماليزيا. وكان أوباما قد صرح قبل هبوط طائرته في مطار سول أن المشكلة الكورية الجنوبية هي أهم وأخطر عامل يهدد استقرار منطقة المحيط الهادي. وكانت مصادر عسكرية كورية جنوبية قد قالت في بداية الأسبوع إنها رصدت نشاطا غير عادي بجوار موقع التجارب النووية الكورية الشمالية. وكانت بيونغ يانغ قد قامت بثلاث تجارب نووية حتى الآن ، آخرها في شهر فبراير/شباط من العام الماضي، وأدى ذلك إلى فرض الغرب عقوبات على كوريا الشمالية. وقال أوباما إن اي استفزازات من قبل بيونغ يانغ ستؤدي إلى عزلها، وأكد أنه اتفق مع بارك أنه في حال قيام بيونغ يانغ بتجربة نووية جديدة فسيتم البحث في وسائل جديدة لممارسة ضغوط إضافية عليها. وقال انه سعيد أن بكين قد بدأت ترى أن سلوك كوريا الشمالية يهدد أمنها. يذكر أن بيونغ يان التي تملك وسائل إجراء تجارب نووية قد لا تكون قادرة على إنتاج رؤوس نووية.