طالب وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرئيل، باستئناف البناء في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة، ردًا على توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وقال أرئيل والذي ينتمى لحزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف، في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة، الجمعة، «يتعين على إسرائيل استئناف مشاريع البناء في المستوطنات بالضفة الغربية، والسعي لفرض سيادتها مستقبلا على مناطق (ج)». وتخضع المناطق (ج) للسيطرة الأمنية والادارية الإسرائيلية، وتشكل 60% من مساحة الضفة، ويقيم فيها نحو 300 ألف فلسطيني. وأضاف أريئيل، أنه «يجب ضم قبة راحيل في مشارف بيت لحم فورًا إلى الأراضي الإسرائيلية وتحصيل الديون المترتبة على السلطة الفلسطينية لإسرائيل». جدير بالذكر، ان و"قبة راحيل" بناء مملوكي ومقام إسلامي على شكل قبة وهو منسوب إلى راحيل - والدة النبي يوسف عليه السلام - وتقع في بيت لحم (جنوب الضفة) ، ويطلق المسلمون على المقام اسم مسجد بلال بن رباح، وقد سيطرت سلطات الاحتلال على المقام بعد عام 1967، ومنعت الصلاة في المسجد وعزلت المنطقة عن محيطها الفلسطيني وأحاطتها بالأسوار والأبراج العسكرية وأبقتها خارج المناطق الفلسطينية بعد إقامة الجدار الفاصل بين القدس وبيت لحم وضمتها في مطلع 2010 إلى قائمة ما يسمى بالتراث اليهودي.