قال وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس، الثلاثاء، إن: «ما يقرب من 500 فرنسي ينخرطون في الجهاد بسوريا ضد نظام بشار الأسد وذلك منذ اندلاع الصراع». وأضاف فابيوس، فى مقابلة مع إذاعة "آر تي إل" الفرنسية، أن الحكومة تعتزم تعزيز نظام الرقابة لمنع المزيد من الشباب من السفر إلى سوريا، مشيرًا إلى أن القضية باتت "كبيرة"، لاسيما وأن أعداد اولئك الذين يتوجهون إلى سوريا للانضمام إلى صفوف الجهاديين تزايد ولاسيما من بين الشباب الأصغر سنًا. وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية، أن الحكومة تضع خطة للتعامل مع الظاهرة "من المنبع إلى المصب"، بمعنى تحديد الشباب الذي يريد الانجراف فى الجهاد، مشددًا على ضرورة رصد الإنترنت، ومنع هؤلاء من عبور الحدود. وشدد فابيوس، على أهمية إعادة إدماج هؤلاء فى المجتمع، لافتًا إلى أن بعض الجهاديين الذين كانوا يحتجزون الصحفيين الفرنسيين الأربعة الذين تم تحريرهم مؤخرًا "كانوا يتحدثون الفرنسية".