قال والد الشاب البريطاني، الذي لقى حتفه في سوريا، أثناء قتاله بجانب قوات المعارضة، إن ابنه "شهيد" مات أثناء قتاله من أجل قضية عادلة. وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن عبد الله دقايس من برايتون في شرق ساسكس، الذي غادر المملكة المتحدة نحو سوريا مع شقيقه جعفر "16 عاما" في يناير، قتل في معركة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أيام قليلة من عيد ميلاده ال 18. وقال والده أبو بكر دقايس، إن شقيقه الأكبر عامر 20 عاما، الذي انضم للمقاتلين في سوريا بعد انضمامه لقافلة امدادات إنسانية، أصيب هو الآخر. وأكد الوالد، أن أبناءه ذهبوا إلى سوريا بإرادتهم الحرة دون موافقة الوالدين، مشيرا إلى أنهم لم يكونوا على اتصال بأي مجموعات تشجع الشباب على القتال في سوريا. وأوضح أنه لم يشجع أبناءه أبدا على السفر والقتال هناك، مؤكدا أنه يشعر ببعض الارتياح لأنهم قتلوا مدافعين عن "قضية عادلة". كان متحدث باسم الخارجية البريطانية، قد صرح أمس "نحن على علم بوفاة مواطن بريطاني ونجري تحقيقا حول ذلك". وقال متحدث باسم شرطة ساسكس "حصلنا على معلومات يوم 14 أبريل بأن شابا من برايتون 18 عاما قتل في سوريا في الأسابيع الأخيرة". وأضاف "أن ظروف هذه الوفاة لاتزال غير واضحة، ونحن على اتصال مع العائلة".