«معني كلمة نانو» هي كلمة منحوتة من اللغة اليونانية القديمة و تعني القزم، أما في مجال العلوم فهي تعد وحدة قياس تعبرعن «جزء من المليار جزء» أي أن «نانوثانية » تعني جزءا من المليار من الثانية. «تاريخ النانوتكنولوجي» كان أول من وضع فرضية وجود المواد في أحجام صغيرة جدا واستخدمها هو البروفيسور «ريتشار فينمان» في محاضرة في حفل أقامته الجمعية الأمريكية للفيزياء في ديسمبر 1959، أعطى خلال الحفل تصورا عن إمكانية تغيير خواص المادة ومن خلال إعادة ترتيب ذراتها بالشكل الذي يتأتي معه الحصول على خواص مميزة ومختلفة تماماً عن المادة الأصلية. لم تلقَ المحاضرة النجاح والترحيب اللائق، ووصفها بعض العلماء بالخيال العلمي، معللين ذلك بأنه لا يوجد أداة بالصغر الكافي ليستطيعوا بها تحريك الذرات ونقلها وتغيير ترتيبها وتحريكها أو دمجها مع ذرات أخرى. البروفيسور«ريتشارد فينمان » «أول تجربة عملية في التاريخ» في عام 1989، قام فريق في شركة IBM متعددة الجنسيات باستخدام إبرة ميكرسوب خاص لكتابة لوجو الشركة بالذرات من عنصر «الزينون» المترسبة ذات المقاييس «نانومترية» على شريحة من عنصر النيكل. لوجو شركة IBMمن ذرات نانوية علي شريحة من عنصر النيكل «من أي مواد تُصنع النانو؟» نستطيع القول، إن جميع أنواع المواد التقليدية يمكن تحويلها إلى مواد نانوية مثل الفلزات والسبائك وأشباه الموصلات والزجاج والسيراميك. «مايميز المواد النانوية» تتميز المواد النانوية بقدرتها على أن تكون فريدة وتغير سلوكها بحيث تجعلها تختلف في العادة عن خواص المواد الأصلية المكونة منها، سواء كانت هذه الخواص كيميائية (النشاط الكيميائي) أو خواص فزيائية (اللون والشفافية) أو خواص ميكانيكية كالصلابة والمرونة. جزيئات نانوبة «أشكال الأجسام بأحجام النانو» تختلف أشكال المواد النانوية باختلاف طريقة تحضيرها حيث يمكن تحضيرها في صورة أغشية رقيقة (رقائق) نانوية أو على هيئة أنابيب (أسطوانات) أو أسلاك أو عصي، عيدان وكذلك حبيبات من جزيئات النانو. «طريقة تحضير مواد النانو» هناك الكثير من الطرق التي من خلالها يمكن تحضير مواد النانو مثل «ترسيب الأبخرة الكيميائية» أو «تكثيف الذرات أو الجزيئات» أو «الترسيب الكهربي» لكن الأشهر والأكثر استخداماً في المستوى الصناعي أو التطبيقي هي طريقة «الطحن الميكانيكي» لأن لديها قدرة على تحضير كميات كبيرة من مساحيق الحبيبات النانوية المتجانسة. «تطبيقات النانوتكنولوجي» تكمن أهمية أي علم في القدرة على تطبيقه والاستفادة منه على أرض الواقع في الحياة اليومية، ومن أشهر تطبيقات النانوتكنولوجي بالإضافة إلى المجالات الطبية والعلوم البيولوجية، استخدامه في صناعة مستحضرات التجميل والوقاية من أشعة الشمس الضارة، وتنقية المياة، كما يستخدم في زيادة كفاءة المنتجات الصناعية. المصادر: تكنولوجيا النانو من أجل غد أفضل للدكتور محمد شريف الإسكندراني