رفع الكونجرس الأمريكي، اليوم الخميس، إلى الرئيس باراك أوباما مشروع قانون يمنع السفير الإيراني الجديد لدى الأممالمتحدة، حامد أبو طالبي، من الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة؛ احتجاجًا على تورطه في عملية احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران عام 1979. وصوت، اليوم الخميس، أعضاء مجلس النواب بالإجماع على مشروع القانون، وذلك بعد أربعة أيام من تصويت مماثل في مجلس الشيوخ على القانون نفسه. يأتي ذلك، في الوقت الذي رفض فيه المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، التعليق في وقت سابق على ما إذا سيصدق الرئيس أوباما على القانون، قائلا: إن "الإدارة الأمريكية أكدت في وقت سابق أن اختيار إيران لابي طالبي كسفير بالأممالمتحدة هو اختيار غير صالح، وأن البيت الأبيض مازال يواصل جهوده ليدرك الإيرانيون ذلك".