يواصل العشرات من الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، لليوم الثاني على التوالي، حملة لجمع التوقيعات تمهيدا لسحب الثقة من مجلس النقابة عبر عقد جمعية عمومية طارئة. وطالب منظمو الحملة، بفتح تحقيق في العديد من الانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين من قتل واعتقال وإصابة. وتساءل أبو المعاطي السندوبي، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، في تصريحات صحفية: "هل رأيتم نقيبا يسكت عن قتل أعضاء نقابته، فلا يدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس النقابة لحماية أرواح الأعضاء الذين انتخبوه أو على الأقل يصر على التحقيق الفوري ومن قبل سلطة قضائية مستقلة لمعرفة قتلة ميادة أشرف، ويركز فقط كل جهوده في الحصول على تصاريح الدفن للأعضاء ومنح غير الأعضاء العضوية الشرفية بعد اغتيالهم"، على حد قوله. وأضاف: "النقيب لم يدعو إلى وقفة احتجاجية ضد قتل الصحفيين أو إلى إضراب جزئي للصحفيين تنديدا بقتلهم أو احتجاب الصحف ليوم واحد تضامنا مع الشهداء.. إنه لا يفعل شيئا غير التواطؤ مع القتلة بالصمت عن اغتيال الصحفيين"، حسب قوله. من ناحية أخرى، أرسلت نقابة الصحفيين لجميع المؤسسات القومية والخاصة والحزبية، الأربعاء، لمطالبتها بأسماء المحررين الصحفيين المكلفين بتغطية الأحداث الميدانية على أن يكونوا أعضاء بالنقابة لتوفير الأدوات اللازمة لحمايتهم من المخاطر .