قال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضى الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، إن «11 مدنيا من بينهم 7 أطفال، أصيبوا في قطاع غزة، بسبب انفجار مخلفات الحرب من المتفجرات في حادثين وقعا في 30 مارس الماضي برفح وخان يونس». وأضاف التقرير، عن الفترة من 25 مارس إلي 31 مارس، أن «الحادث الآخر وقع عند انفجار إحدى مخلفات الحرب من المتفجرات في يد فتي بمنطقة خالية غرب خان يونس، مشيرا إلى مقتل 19 مدنيا من بينهم 12 طفلا وإصابة 132 شخصا من بينهم 78 طفلا في الفترة من عامي 2009 و2014». وأوضح التقرير، أن السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح في الفترة من 29 إلى 30 مارس في الاتجاهين لدخول وخروج الحالات الإنسانية، من بينهم المرضي والطلاب وحملة جوازات سفر أجنبية وتأشيرات لدخول دول أخرى، حيث غادر غزة 200ر2 ألف شخص إلى مصر وعاد إلى القطاع 400 آخرين. وقال التقرير، إن «السلطات الإسرائيلية هدمت في 26 مارس الماضي منزلا مكونا من طابقين في حي الطور بالقدس الشرقية، يتضمن شقتين ومسجدا ومركزا طبيا، ونفذت عملية الهدم بحجة عدم حصول المبني على ترخيص بناء إسرائيلي، بالرغم من أن أصحاب المبنى حاولوا لعدة سنوات ولكن دون جدوى تنفيذ أعمال التخطيط، لافتا إلى أن عملية الهدم أدت إلى تهجير عائلة فلسطينية مكونة من 7 أفراد من بينهم 5 أطفال، فضلا عن تضرر 24 آخرين تضررا مباشرا من بينهم 10 أطفال». ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية أخلت خلال الفترة من 24 إلى 26 مارس 30 عائلة من أربع تجمعات بدوية بمحافظة طوباس بعضها يهجر للمرة الثانية لمدة 7 ساعات كل مرة لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكري بالقرب من مساكنهم، مضيفا أن التجمعات المتضررة هي حمامات المالح الميتة وإبزيق وخربة يرزا وخربة الرأس الحمراء.