شددت الشرطة الجزائرية إجراءات الأمن وأوقفت نحو عشرين شخصًا الأحد قبل تجمع انتخابي لأنصار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تيزي وزو بمنطقة القبائل، وذلك غداة إلغاء تجمع في بجاية بعد أعمال عنف، بحسب مراسل وكالة فرنس برس. وتمكن مدير حملة الرئيس المنتهية ولايته عبد المالك سلال من تنظيم تجمع في دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو بمشاركة مئات الأشخاص بهدوء، بخلاف ما حدث في بجايةالمدينة الثانية في منطقة القبائل حيث هاجم مئات المعارضين لبوتفليقة قاعة التجمع. وقامت الشرطة بتطويق محيط دار الثقافة وأوقفت عشرين شخصًا قبل وصول سلال من العاصمة التي تبعد أكثر من مائة كيلومتر، بحسب صحافيين في المكان. وغداة إلغاء تجمع بجاية، سرت شائعات عن إمكان إلغاء تجمع تيزي وزو حيث لم يسلم بوتفليقة نفسه من مضايقات تخللت حملته في الانتخابات السابقة. وفي 2001 شهدت منطقة القبائل وخصوصًا تيزي وزو تظاهرات قمعتها السلطة بالقوة ما أسفر عن مقتل أكثر من 120 شخصًا وجرح المئات.