أعلنت وزارة الصحة عن تشديد الإجراءات الصحية الوقائية بأقسام الحجر الصحى على القادمين إلى مصر من غينيا فى مديريات الشئون الصحية المختلفة، بعد أن كشفت المتابعة اليومية للموقف الوبائى العالمى ظهور تفشى وبائى لحالات الإيبولا فى غينيا. والإبيولا مرض فيروسى يؤدى إلى حدوث حمى نزفية شديدة، ظهر تفشيه فى القرى النائية الواقعة فى وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الممطرة، ووفقا للتقارير الرسمية فقد ظهرت 112 حالة، توفى منها 70 حالة فى غينيا، بالإضافة إلى حالات فردية فى بعض الدول المجاورة. وشملت إجراءات الوزارة، بحسب بيانها أمس، مناظرة جميع الركاب القادمين من دولة غينيا لاكتشاف أى من اعراض المرض ناجمة عن الإصابة بفيروس الإيبولا التى تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والضعف العام، بالإضافة إلى آلام فى العضلات، والتهاب بالحلق، وقىء، وإسهال، وطفح جلدى. ويتم إصدار كارت متابعة للقادمين من غينيا، يشمل اسم القادم وعنوانه بالتفصيل داخل البلاد، وترسل الكشوف بالأسماء والعناوين إلى المحافظات التابع لها محل إقامته لمراقبتهم صحيا لمدة 3 أسابيع. وقال بيان الوزارة إنه فى حالة وجود أى من أعراض المرض لدى أى من القادمين فسيتم عزل المشتبه فيه بمستشفيات الحميات وتخطر الغرفة الوقائية بالوزارة، مع اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى من الأطباء والممرضات عند التعامل مع الحالات المشتبهة. ووفقا لتقارير الصحة الصادرة من منظمة الصحة العالمية، فإنه لا يوصى بحظر السفر أو التجارة من وإلى غينيا او المناطق المصابة.