قال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، إن المصريين ليس أمامهم سوى المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الأسبق، ليصبح رئيسا للبلاد، على حد وصفه، قائلاً: «ماقدمكوش غير السيسي دلوقتي»، مشيرا إلى أنه حذر جدًا بشأن وضع الإخوان حاليا في مصر، على حد قوله وأوضح «مبارك»، في تسجيل أذاعته قناة "الحياة" الفضائية، أن الولاياتالمتحدة اشترطت دخول الإخوان في العمل السياسي حتى تورد لمصر مقاتلات، قائلا:« أمريكا بتقول مش هنديكو طيارات إلا لما تدخلوا الإخوان..عايزين يركعونا...وهما حاولو معايا لكن أنا مركعتش..كنت متربس معاهم..ودايما كنت برفض»، على حد وصفه. وقال الرئيس الأسبق - تعليقا على مشروع قناة السويس - إنه «ليس لديه قناعة بهذا المشروع، وإن الإخوان حاولوا الاستحواذ على الضفة الشرقية للقناة حتى يستقدموا شركات أجنبية لبناء منشآت حتى العريش.. وتضيع سيناء من مصر»، مشيرا إلى أن «جوازات سفر تلك الشركات ستكون أمريكية ولكن الجنسيات ستكون «يهودية»، على حد قوله. وأضاف مبارك « كان ممكن يجيوا خليج السويس أو العين السخنة..اشمعنا الضفة التانية بتاعة القناة ..علشان واسعة.. يقدروا يتوسعوا فيها لحد ما يبقوا كلهم بباسبورات أجنبية كلهم يهود وباسبور أمريكاني.. وهتروح مننا القناة»، على حد تعبيره. وأشار إلى أنه لا يثق في قطر، وأنها تبحث عن مصالحها الشخصية ولا يهمها مصر، مؤكدا أنه طالما أن هناك قاعدة عسكرية أمريكية بقطر ، فإن واشنطن تسيطر على الدوحة ، قائلا: «كلهم بيدوروا على نفسهم إن شاء الله احنا نروح في داهية..انا معنديش ثقة فيهم أبدا ..و ما دام عندهم قاعدة أمريكية..الأمريكان حاطينهم في جيبها..وأمير قطر لما بيسافر أمريكا بيقعد بالأسابيع دون أن يقابله الأمريكان...هما الأمريكان كدة». ولفت إلى أهمية دعم كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لمصر ، مطالبا بالعمل من أجل مصر، وقال: «الإمارات والسعودية بيدعمونا بس احنا لازم نشتغل ..مش هيفضلوا يدعمونا على طول واحنا مابنشتغلش»، حسب قوله.
